جاري التحميل الآن

كلاسيكو الثأر وكسر الشراكة.. 3 عوامل تحفّز النصر لإسقاط الاتحاد


تترقب الجماهير السعودية واحدة من أشرس المواجهات في دوري روشن للمحترفين هذا الموسم، حين يلتقي الاتحاد والنصر في كلاسيكو مثير يوم الجمعة المقبل على ملعب الإنماء بجدة، ضمن منافسات الجولة الرابعة من المسابقة.

المباراة لا تحمل فقط الطابع التنافسي المعتاد بين العميد والعالمي، بل تكتسب أهمية مضاعفة في ظل الصراع المبكر على الصدارة، حيث يدخل الفريقان اللقاء برصيد كامل من النقاط (9 لكل منهما)، ما يجعل الفوز طريقًا للانفراد بالقمة.

وكان الاتحاد قد حقق انتصارًا صعبًا في الجولة الماضية على النجمة بهدف دون رد، فيما واصل النصر عروضه الهجومية الكاسحة باكتساح الرياض بخماسية مقابل هدف، ليعزز كلا الفريقين انطلاقتهما المثالية هذا الموسم.

وفي هذا التقرير يستعرض “كووورة” 3 عوامل رئيسية تدفع النصر لتحقيق الفوز على غريمه الاتحاد في الكلاسيكو المرتقب:

الثأر المؤجل

يدخل النصر مواجهة الجمعة محمّلًا بدوافع انتقامية بعد معاناة كبيرة أمام الاتحاد في الموسم الماضي، حيث سقط في مباراتي الذهاب والإياب.

ففي الجولة 13 فاز العميد (2-1) بفضل كريم بنزيما وستيفن بيرجوين، مقابل هدف لرونالدو، قبل أن يكرر الاتحاد تفوقه في الجولة 30 بثلاثية مقابل هدفين، سجلها بنزيما وكانتي وحسام عوار، بينما أحرز للنصر ساديو ماني وأيمن يحيى.

اليوم، يجد العالمي نفسه أمام فرصة مثالية للثأر، واستعادة الهيبة أمام غريمه، وقطع الطريق مبكرًا على تكرار سيناريو الموسم الماضي.

الصدارة المبكرة

لا يقتصر طموح النصر على الثأر فقط، بل يمتد إلى حسم صراع الصدارة المبكر مع الاتحاد.

كلا الفريقين يملك 9 نقاط كاملة، لكن الفوز سيمنح أحدهما قمة الدوري منفردًا، ويمنحه دفعة معنوية هائلة في سباق اللقب.

النصر أثبت قوته الهجومية منذ انطلاقة الموسم، بعدما سجل 12 هدفًا في 3 مباريات أمام التعاون (5-0)، الخلود (2-0)، والرياض (5-1).

في المقابل، اعتمد الاتحاد على تنوع حلول لاعبيه، حيث فاز على الأخدود (5-2)، الفتح (4-2)، ثم تجاوز النجمة بصعوبة (1-0).

ومن هنا، فإن الانتصار في الكلاسيكو لا يعني فقط 3 نقاط، بل سيمنح الفائز أسبقية نفسية ومعنوية في سباق المنافسة على اللقب.

كسر التعادل بين المدربين

جانب آخر يزيد من سخونة المواجهة، يتمثل في الصراع التكتيكي بين البرتغالي جورجي جيسوس مدرب النصر، والفرنسي لوران بلان مدرب الاتحاد.

كلا المدربين تواجها من قبل في 6 مناسبات، خرج كل منهما فائزًا في 3 مباريات، ما يجعل كلاسيكو الجمعة اختبارًا حقيقيًا لكسر حالة الندية.

في دوري أبطال أوروبا، تفوق كل مدرب مرة واحدة عندما كان جيسوس مع بنفيكا وبلان يقود باريس سان جيرمان.

أما في الملاعب السعودية، فحسم كل منهما مواجهة في الدوري، وفاز بلان على جيسوس في كأس الملك (5-3)، قبل أن يرد البرتغالي في السوبر الأخير مع النصر بانتصار ثمين (2-1).

هذه الخلفية التاريخية تضيف بعدًا مثيرًا للكلاسيكو، وتجعل أنظار الجماهير مشدودة ليس فقط إلى اللاعبين، بل إلى مقاعد البدلاء أيضًا.



Source link

إرسال التعليق

You May Have Missed