وسط مستويات مبهرة.. دي يونج يكتب فصلا جديدا مع برشلونة
يواصل الهولندي فرينكي دي يونج تقديم مستويات مميزة مع برشلونة، بعدما قدّم مباراة كبيرة أمام ريال أوفييدو، مؤكدا أنه الشريك المثالي لزميله بيدري.
وارتكب دي يونج خطأ واحدا فقط في التمرير (64 من 65) أمام أوفييدو، كما فعل أمام نيوكاسل سابقا (86 من 87)، ليثبت أنه أحد أكثر لاعبي الوسط دقة وفاعلية هذا الموسم.
ووفقا لصحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، ظهر دي يونج ظهر بصورة لافتة من جديد بفضل حضوره المستمر وقراءته المميزة للعب، حيث برع في كسر خطوط الضغط وتوزيع الكرة بذكاء، ما انعكس على أداء الفريق الذي بدا أكثر انسجاما عندما تواجد بجوار بيدري.
واستعاد اللاعب أيضا مستواه الذي قدّمه قبل 6 سنوات مع أياكس، حين قاد فريقه إلى نصف نهائي دوري الأبطال وهو بعمر 22 عاما فقط.
وتجاوز دي يونج فترة القلق النفسي التي لازمته قبل موسمين نتيجة إصابة الكاحل الأيمن، والتي حرمته من المشاركة في يورو 2024، ليعود اليوم أكثر نضجا وقدرة على تلبية متطلبات المدرب هانز فليك، الذي يعتمد على السيطرة والاستحواذ في ملعب الخصم كهوية أساسية لبرشلونة.
وبات الدولي الهولندي يحظى باعتراف الجماهير التي سبق أن أطلقت صافرات الاستهجان ضده قبل مواجهة كأس خوان جامبر 2024 بدعوى افتقاده للحماس.
ومع جاهزية كاحله الأيمن، أصبح لاعبا لا غنى عنه في التشكيلة الأساسية لفليك، وإن كان المدرب الألماني يحرص على تدويره لتجنب الإرهاق، خصوصا في ظل غياب جافي لعدة أشهر.. لذلك، أبقاه المدرب الألماني على مقاعد البدلاء أمام خيتافي قبل أن يدفع به ليقلب موازين اللقاء، حيث قدّم التمريرة الحاسمة التي سجل منها ليفاندوفسكي هدف الفوز (1-2) أمام أوفييدو.
من جهة أخرى، تقترب إدارة برشلونة من حسم تمديد عقد دي يونج لما بعد عام 2026، خاصة مع دخول الفريق مرحلة مفصلية من الموسم بمواجهة باريس سان جيرمان في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، ثم الكلاسيكو أمام ريال مدريد في “البرنابيو” يوم 26 من الشهر نفسه.
ويدخل دي يونج مواجهة ريال سوسيداد غدا على ملعب مونتجويك وعينه على تحطيم رقم مواطنه رونالد كومان (264 مباراة) ضمن قائمة أكثر الأجانب تمثيلاً لبرشلونة.
ويتصدر القائمة مواطنه فيليب كوكو (292 مباراة)، بينما يبقى ليونيل ميسي بعيد المنال بـ778 مباراة، لكن استمرار دي يونج مع الفريق قد يمنحه فرصة الوصول للمركز الثاني الذي يحتله حاليا تير شتيجن برصيد 422 مباراة.
إرسال التعليق