جاري التحميل الآن

الهلال يعزز انطلاقته الآسيوية بثلاثية أمام ناساف


حقق فريق الهلال السعودي فوزا كبيرا على حساب ناساف كارشي الأوزبكي في الجولة الثانية من بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة.

سجل أهداف الهلال سيرجي سافيتش في الدقيقة 21، وثيو هيرنانديز في الدققية 45+2 وماركوس ليوناردو في الدقيقة 79، بينما أحرز لناساف باخروموف في الدقيقة 27، وجافوخير سيديكوف في الدقيقة 61.

ورفع الهلال رصيده لـ 6 نقاط في صدارة مجموعة غرب آسيا مؤقتا، لحين اكتمال الجولة، أما ناساف فظل بلا نقاط.

لعب الهلال بتشكيل مكون من:-

حراسة المرمى: ياسين بونو

خط الدفاع: حسان التمبكتي – كاليدو كوليبالي – علي البليهي

خط الوسط: حمد اليامي – ثيو هيرنانديز – روبن نيفيز – محمد كنو – سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش

خط الهجوم: عبدالله الحمدان.

ودخل الهلال المباراة بطموحات تأكيد التفوق بعد بداية موفقة بالفوز على الدحيل القطري في الجولة الماضية بهدفين مقابل هدف، حيث تمثل نقاط ناساف كارشي فرصة للانطلاق في مرحلة الدوري من البطولة القارية.

أما الفريق الأوزبكي فكان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق واحدة من مفاجآت الجولة الأولى أمام الأهلي السعودي حامل اللقب، حيث تقدم ناساف 2-0 قبل أن يعود الراقي ويقدم ريمونتادا قوية ليفوز برباعية مقابل هدفين.

ومنذ ان أطلق الإماراتي أحمد العلي صافرة البداية ضغط الهلال بكثافة بحثا عن التقدم المبكر، بينما كانت انتشار الفريق الأوزبكي جيدا أيضا ليمنع الخطورة الهلالية، علاوة على سوء حالة أرضية الملعب التي عطلت بناء الهجمات بشكل سليم.

ومع البداية القوية للهلال هز الفرنسي ثيو هيرنانديز الظهير الأيسر، شباك ناساف بهدف في الدقيقة 2، لكن راية التسلل كانت حاضرة لتلغي تقدم الزعيم.

وفي الدقيقة الخامسة توغل عبدالله الحمدان داخل منطقة الجزاء وسدد كرة قوية أنقذها الحارس نعماتوف، لتظل النتيجة سلبية.

وحاول الحمدان استغلال الفرصة الذهبية التي أتيحت له، خاصة في ظل غياب البرازيلي مالكوم للإصابة، حيث جلس الأخير في مدرجات ملعب المباراة لمتابعة زملائه، بعدما كان المدرب إنزاجي قد ضمه للبعثة دون أن يشارك تحسبا لاحتمالية تماثله للشفاء.

وفرض الهلال أفضليته في أول 10 دقائق حيث كان الأكثر خطورة واستحواذا على الكرة، بينما كان الفريق الأحمر يعتمد على ردة الفعل فقط.

وجاءت أول محاولة أوزبكية في الدقيقة 12 من تسديدة أرشموردوف لكنها مرت بعيدا عن مرمى ياسين بونو.

وبعد دقائق قليلة من الهدوء النسبي في إيقاع اللعب، استعاد الهلال نشاطه وحاول إرسال عرضيات داخل منطقة الجزاء على أمل استغلالها وتسجيل أهداف

الهلال يتقدم

وبالفعل نجح الهلال في تسجيل هدف التقدم بالدقيقة 21 وذلك بعدما أرسل الحمدان كرة عرضية أمام المرمى ليقابلها الحارس نعماتوف لكنه أخطأ في التعامل مع الكرة لتسقط وتتهيأ أمام الصربي سيرجي سافيتش أمام المرمى مباشرة، ولا يجد صعوبة في التسديد في الشباك الخاوية.

رد سريع

لكن الرد كان سريعا من أصحاب الضيافة، فبعد 5 دقائق فقط من تقدم الهلال، سدد باغروموف كرة قوية من مسافة بعيدة سكنت أقصى الزاوية العليا اليمنى للحارس المغربي الدولي بونو، لتعلن عن تعادل ناساف.

وكان الهدف بمثابة الصحوة للفريق الأوزبكي مع تراجع للهلال، حيث أنقذ بونو فرصة التقدم للمضيف، عن طريق نورشييف في الدقيقة 31.

ثيو يبدع

لكن الهلال أبى أن ينهي الشوط الأول إلا بتقدم، ففي الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول، قرر الفرنسي ثيو هيرنانديز أن يتوغل بمجهود فردي داخل منطقة جزاء ناساف، لينفرد بالحارس قبل أن ينهي الهجمة بطريقة مثالية في الشباك من فوق الحارس لحظة خروجه ويتقدم الهلال 2-1.

وواصل النجم الفرنسي التألق محليا وقاريا مع الهلال بعدما كان قد سجل أيضا في مرمى الدحيل بالجولة الأولى، لتشبه بدايات نجم ميلان السابق مع الهلال، ما قدمه البرتغالي المصاب جواو كانسيلو الظهير الأيمن والذي سجل وصنع أيضا في بداية مشواره.

وفي الشوط الثاني حاول الهلال تأمين تقدمه بهدف ثالث، من خلال بعض المحاولات التي كان أغلبها عن طريق تسديدات أو كرات في عمق الدفاع.

وفي الدقيقة 61 جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن بالنسبة للهلال، حيث تمكن فريق ناساف من تعديل النتيجة عن طريق جافوخير سيديكوف الذي تلقى تمريرة بينية جعلته في موقف انفراد بالحارس ياسين بونو، ليسدد اللاعب الأوزبكي كرة أرضية سكنت الشباك وتعلن عن التعادل 2-2.

وتصدى حارس ناساف لأكثر من كرة خطيرة من بينها تسديدة قوية عن طريق لاعب خط الوسط محمد كنو، فيما دفع إنزاجي بأوراق هجومية أخرى سعيا لتسجيل التقدم من جديد، ففي الدقيقة 72 شارك البرازيلي كايو سيزار على حساب المدافع علي البليهي، ليعود للعب بثنائي دفاعي.

وفي الدقيقة 79 نجح البرازيلي ماركوس ليوناردو في ترجمة تمريرة رائعة من الصربي سيرجي سافيتش إلى هدف بإنهاء رائع في الشباك، ليعلن عن الهدف الهلالي الثالث.

وشارك في الدقائق الأخيرة ناصر الدوسري على حساب محمد كنو، ولعب أيضا علي لاجامي على حساب عبدالله الحمدان في آخر الدقائق لتأمين الوسط الدفاعي، بينما شارك أخيرا عبدالله رديف على حساب ماركوس ليوناردو.



Source link

إرسال التعليق

You May Have Missed