جاري التحميل الآن

4 صفعات في ليلة واحدة على وجه مانشستر يونايتد


خطف راسموس هويلوند الأضواء وهو يشير إلى شعار دوري أبطال أوروبا على قميص نابولي، بعد قيادته فريقه للفوز على سبورتنج لشبونة، وتتويجه بجائزة أفضل لاعب في المباراة أمس الأربعاء.

وبينما كان لاعبو مانشستر يونايتد يتابعون منازلهم، حصد ثلاثة من نجوم الفريق السابقين جوائز فردية في أرقى المسابقات الأوروبية مساء الأربعاء، في مشهد يعكس التباين الكبير بين حال “الشياطين الحمر” حاليًا وما يقدمه من غادروه.

هويلوند يرد عمليًا على المشككين

واصل المهاجم الدنماركي، الذي انضم إلى مانشستر يونايتد مقابل 72 مليون جنيه إسترليني، قبل أن يتم استبعاده من حسابات المدرب روبن أموريم بعد التعاقد مع المهاجم بينجامين سيسكو من لايبزج مطلع الموسم، تألقه بقميص نابولي.

وأحرز هويلوند هدفين قاد بهما فريقه للفوز 2-1 على سبورتنج لشبونة، الفريق السابق لأموريم، على ملعب دييجو أرماندو مارادونا.

هدفه الأول جاء في الدقيقة 36 بعد تمريرة بينية متقنة من النجم البلجيكي كيفن دي بروين، ليضع الكرة بثقة في الشباك. وفي الشوط الثاني، وبعد أن أدرك سبورتنج التعادل من ركلة جزاء، عاد دي بروين ليمرر كرة عرضية متقنة أنهاها هويلوند برأسية محكمة لتمنح نابولي الانتصار.

ولم يتردد دي بروين، لاعب مانشستر سيتي السابق، في المقارنة بين هويلوند وزميله في المواسم الثلاثة السابقة، النرويجي إيرلينج هالاند، إذ قال بعد المباراة: “نستحق الفوز اليوم. كنت أنتظر اللحظة المناسبة للتمرير في الهدف الأول، وراسموس فعل الباقي”.

وأضاف: “أعتقد أن راسموس يتطور كثيرًا وهو يشبه هالاند إلى حد كبير، فكلاهما يحب اللعب على المساحات. ربما هويلوند يميل أكثر للعودة لاستلام الكرة، لكنه بحاجة دائمًا للهجوم نحو العمق لأنه قادر على التسجيل ومساعدتنا كثيرًا”.

بدوره، علّق هويلوند على تألقه قائلًا: “كانت ليلة أحلام، اللعب في دوري الأبطال هو ما يتمناه كل لاعب. احتفلت بلمس شعار نابولي لأني سعيد بالوجود هنا، ولمست شعار دوري الأبطال لأنني أعشق التسجيل في أوروبا”.

ورفع المهاجم البالغ من العمر 22 عامًا رصيده إلى 3 أهداف في أول 5 مباريات مع فريق أنطونيو كونتي منذ انتقاله على سبيل الإعارة مع إلزامية الشراء مقابل 38 مليون جنيه إسترليني.

إيلانجا يلمع مع نيوكاسل

لم يكن هويلوند وحده من أبناء مانشستر يونايتد السابقين الذين خطفوا الأضواء. الجناح السويدي أنتوني إيلانجا، الذي غادر أولد ترافورد إلى نوتنجهام فورست مقابل 15 مليون جنيه إسترليني عام 2023، قبل أن ينتقل لاحقًا إلى نيوكاسل مقابل 55 مليونًا، واصل صعوده اللافت.

ولعب إيلانجا دورًا حاسمًا في فوز نيوكاسل الكبير 4-0 على يونيون سانت جيلواز، حيث صنع الهدف الأول بعد عرضية لساندرو تونالي ارتدت وسجل منها نيك فولتمايده، الهدف الذي كان مطمعًا ليونايتد سابقًا. كما حصل بنفسه على ركلة جزاء بعد تدخل من فيدي ليسن.

سابيتزر يثبت نفسه في دورتموند

مارسيل سابيتزر، الذي مرّ بتجربة قصيرة متعثرة مع مانشستر يونايتد العام 2023 بسبب الإصابات، عاد ليصنع الفارق مع بوروسيا دورتموند.

وفاز الدولي النمساوي بجائزة أفضل لاعب في مباراة فريقه ضد أتلتيك بيلباو، والتي انتهت بفوز دورتموند 4-1.

راشفورد يلمع مع برشلونة

واصل ماركوس راشفورد، الذي وجد نفسه معارًا إلى برشلونة هذا الموسم، تألقه أيضًا. وصنع المهاجم الإنجليزي الهدف الأول لبرشلونة أمام باريس سان جيرمان (1-2) بتمريرة أرضية سريعة إلى فيران توريس في الدقيقة 19، رافعًا رصيده إلى 6 مساهمات تهديفية في 6 مباريات.

ورغم أن باريس سان جيرمان قلب الطاولة وحقق الفوز، فإن راشفورد كان مصدر خطورة مستمر قبل أن يفسح المجال لروبرت ليفاندوفسكي قبل 20 دقيقة من النهاية.

بداية مخيبة لليونايتد

في المقابل، يعيش مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم بداية مخيبة للآمال. الفريق يحتل المركز الرابع عشر في الدوري الإنجليزي بعد ست مباريات، محققًا انتصارين فقط مقابل ثلاث هزائم وتعادل.

وتتزايد الضغوط على المدرب البرتغالي قبل مواجهة سندرلاند المتألق يوم السبت في أولد ترافورد، رغم أن يونايتد يمتلك رقمًا إيجابيًا بعدم الخسارة في آخر 23 مباراة أمام الفرق الصاعدة حديثًا للبريميرليج. لكن في حال انهارت هذه السلسلة، فقد تكون العواقب وخيمة على أموريم ومستقبله مع الفريق.

أعدت ليلة الأربعاء في أوروبا، إلى الأذهان حقيقة أن “أولد ترافورد” لم يعد الوجهة التي تحتضن المواهب الواعدة. فبينما يتألق هويلوند في نابولي، ويواصل إيلانجا صعوده مع نيوكاسل، ويثبت راشفورد نفسه في برشلونة، ويبرهن سابيتزر على قيمته في دورتموند، يعاني مانشستر يونايتد في الدوري المحلي دون هوية واضحة أو نتائج مقنعة.



Source link

إرسال التعليق

You May Have Missed