جاري التحميل الآن

بعد ضياع الفرص.. أليجري يدافع عن لياو وبوليسيتش


أبدى ماسيمليانو أليجري، المدير الفني لميلان، خيبة أمله، جراء تعادل فريقه بدون أهداف في عقر دار يوفنتوس، مساء الأحد، ضمن لقاءات الأسبوع السادس من عمر الدوري الإيطالي.

وكانت هذه أول مباراة للمدرب أليجري، على ملعب أليانز ستاديوم، منذ رحيله عن يوفنتوس عام 2024، حيث أتيح لفريقه الروسونيري، العديد من الفرص، لحصد 3 نقاط مهمة، لكنه كان ضعيفًا في إنهاء الهجمات.

كما أهدر المهاجم الأمريكي كريستيان بوليسيتش نجم الروسونيري، ركلة جزاء، سددها فوق العارضة في الشوط الثاني، مجسدا بذلك معاناة فريقه أمام المرمى.

تنفيذ ركلات الجزاء

وقال أليجري في تصريحات أبرزها موقع فوتبول إيطاليا “لم أر حتى كيف سدد بوليسيتش ركلة الجزاء. ركلات الجزاء تُهدر. لعبنا شوط أول بشكل متوازن، بينما هم أغلقوا المساحات جيدًا، بينما كنا نمرر الكرة ببطء شديد”.

وأكمل “كريستيان هو المنفذ الأول بشكل دائم لركلات الجزاء، لا يمكنك أن تغير المنفذ لمجرد خطأ، علينا أن نفهم من يمكنه تنفيذ ركلات الجزاء عندما لا يكون بوليسيتش على أرض الملعب”.

FBL-ITA-SERIE A-JUVENTUS-AC MILANGetty Images

ولا يزال كريستيان بوليسيتش، أفضل هداف في الدوري الإيطالي هذا الموسم، برصيد 4 أهداف في 6 مباريات.

وأضاف “في الشوط الثاني، نضجنا بدنيًا وخلقنا بعض الفرص، ولكن عندما كنا نسيطر على يوفنتوس، كنا بحاجة إلى المزيد من الحسم. الجانب الإيجابي هو أننا لم نستقبل أي هدف، ولكن في بعض اللحظات، يجب أن نحسم المباراة لصالحنا”.

وشهدت الدقيقة 90 إهدار البرتغالي رافائيل لياو جناح ميلان، فرصة قتل المباراة، بهدف أول لكنه أهدر الفرصة بغرابة شديدة، بعدما وصلته عند القائم الأيسر لليوفي، وعلى حدود منطقة الستة ياردة، ليسددها لياو بغرابة خارج الملعب.

وعن إهدار هذه الفرصة، علق ماسيمليانو أليجري “لقد غاب عن الملاعب لمدة 45 يومًا، لذا لا يزال يستعيد إيقاعه. دخل الأسبوع الماضي بدافع الضرورة، وقدم أداءً جيدًا. لقد عمل بجد هذا الأسبوع، نحن بحاجة إلى عودته بسرعة. هو ونكونكو لاعبان فنيان قادران على حسم المباريات”.

ولفت “لعب كمهاجم في ليل، لذا فهذا ليس جديدًا عليه. كانت حركته مع تمريرة لوكا مودريتش مثالية، لكن لاعبًا مثله، مع فرصتين كهذه، يجب أن يسجل، لديه عبقرية، لكن الآن عليه أن يتعلم حسم المباريات، هذا ما يجعله حاسمًا”.

أما عن تجربته في يوفنتوس، والعودة إلى أليانز ستاديوم مرة أخرى لكن كخصم، علق “كانت تجربة مؤثرة. رأيت العديد من الأشخاص الذين عملت معهم، أشخاص دعموني لمدة 8 سنوات. أنا ممتن، لكنني الآن في ميلان ولدينا الكثير من العمل. نستغل هذه اللحظة، ولكن عندما يحين وقت الحسم، يجب أن نحسمها”.

FBL-ITA-SERIE A-JUVENTUS-AC MILANGetty Images

ونوه “سانتياجو خيمينيز؟ لقد لعب بشكل جيد، وتحرك بشكل جيد في ركلة الجزاء، التي احتسبت لصالحنا، إنه يبذل جهدًا كبيرًا من أجل الفريق، وهذا أمر مهم”.

وشدد أليجري “على الرغم من إهدار ركلة الجزاء، لكن كريستيان بوليسيتش قدم مباراة استثنائية أمام يوفنتوس”.

موقف الفريقين

ميلان منذ بداية الموسم الجاري، خاض 6 مباريات لم يتعرض إلا لخسارة واحدة جاءت بشكل مفاجئ في الجولة الافتتاحية من الموسم، عندما سقط على أرضه أمام كريمونيزي بهدفين مقابل هدف، إلا أن الفريق بعد ذلك استعاد توازنه بأفضل طريقة ممكنة.

ولم يخسر الروسونيري أي مباراة من مبارياته الخمس الأخيرة، ففاز خارج قواعده ضد ليتشي 2-0 وأودينيزي 3-0 وتعادل مع يوفنتوس 0-0، وعلى أرضه فاز ميلان على حساب بولونيا 1-0 كما فاز على حامل لقب الكالتشيو (نابولي) بنتيجة 2-1.

وخلال أول 6 جولات، سجل ميلان 9 أهداف وتلقت شباكه 3 أهداف فقط، ليجمع الروسونيري 13 نقطة يحتل بهم المركز الثالث بجدول الترتيب، بفارق نقطتين عن المتصدر نابولي.

أما يوفنتوس، فبعد بداية مميزة بثلاث انتصارات متتالية بدأها بفوز على أرضه ضد بارما 2-0، وانتصار خارج قواعده أمام جنوى 1-0، وفوز دراماتيكي ضد الغريم إنتر ميلان في ديربي إيطاليا بنتيجة 4-3، فقط الفريق، توازنه تدريجيا ودخل في سلسلة من التعادل بجميع المسابقات.

ففي آخر 5 مباريات لعبها يوفنتوس بين الدوري الإيطالي ودوري أبطال أوروبا، تعادل الفريق في المباريات الخمس كاملة، وبالنظر للكالتشيو فقط، فقد تعادل مع هيلاس فيرونا 1-1، وبالنتيجة ذاتها ضد أتالانتا، قبل أن يختتم هذه السلسلة بتعادل سلبي مع ميلان.

وخلال 6 مباريات لعبها يوفنتوس حتى الآن، فاز الفريق في 3 وتعادل مثلهم، وسجل لاعبوه 9 أهداف وتلقت شباكه 5، ليجمع الفريق 12 نقطة من أصل 18 نقطة متاحة، يحتل بهم المركز الخامس بجدول الترتيب بالتساوي مع النيراتزوري، الذي يحل رابعًا بأفضلية فارق الأهداف.



Source link

إرسال التعليق

You May Have Missed