جاري التحميل الآن

مبابي: الناس في مدريد يحلمون برونالدو.. واللعب مع ميسي نعمة


أكد الدولي الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد، على أنه يعتبر البرتغالي كريستيانو رونالدو، أسطورة الميرنجي، بمثابة النموذج الذي يحتذى به.

وقال مبابي، في حوار مع شبكة “موفي ستار” الإسبانية: “كريستيانو رونالدو كان دائمًا نموذجًا ومثالًا لي، أنا محظوظ لأنني أستطيع التحدث معه، فهو يعطيني نصائح ويساعدني، وأعتقد أنه في مدريد هو رقم واحد واللاعب المرجعي للنادي”.

وأضاف: “الناس في مدريد لا يزالون يحلمون بكريستيانو رونالدو بكل ما أنجزه، لكنني أريد أن أسلك طريقي الخاص، وآمل أن يحلم الناس بي أيضًا، وأن أكون في لحظة تاريخية بالنسبة لي، وآمل كذلك بالنسبة لريال مدريد”.

وكريستيانو رونالدو هو الهداف التاريخي لريال مدريد، كما قاد الفريق لتحقيق عدد ضخم من البطولات المحلية والقارية.

وعن اللعب مع الأسطورة الآخر الأرجنتيني ليونيل ميسي، في باريس سان جيرمان، قال: “كان اللعب مع ميسي نعمة، لم أكن أتوقع أن ألعب معه، لأن حلمي كان دائمًا اللعب مع ريال مدريد، ولم أتخيل يومًا أنني سألعب في برشلونة”

وتزامل ميسي ومبابي لمدة موسمين في صفوف باريس سان جيرمان، بعد رحيل البرغوث الأرجنتيني عن برشلونة.

وأصيب مبابي أثناء مشاركته مع منتخب فرنسا ليستبعد من مباراة آيسلندا المقبلة ويعود لاستكمال علاجه بالنادي.

وأعلن منتخب فرنسا، اليوم الأحد، اسم قائده الجديد، خلال فترة التوقف الدولي الحالية، في ظل غياب قائده الأول كيليان مبابي.

وكان ديدييه ديشامب، مدرب منتخب فرنسا، قد أعلن خروج كيليان مبابي من المعسكر بسبب تعرضه للإصابة أمام أذربيجان، دون استدعاء لاعب بديل له.

وكشف ديشامب في تصريحات للصحفيين، عن اختيار الحارس مايك ماينان، كقائد للديوك أمام أيسلندا، غدا الإثنين.

وقال ديشامب “مايك ماينان سيرتدي شارة قيادة فرنسا أمام أيسلندا غدًا”.

وتعرض مبابي لإصابة في الكاحل الأيمن خلال مواجهة فرنسا ضد أذربيجان، وخلال خروجه من الملعب، سلم الشارة إلى ماينان.

وأخبر طبيب المنتخب الفرنسي، ديشامب، بصعوبة خوض مبابي لمواجهة آيسلندا.

إصابات مبابي المتكررة

لم تخلُ مسيرة النجم الفرنسي من العقبات، ويتقدمها الإصابات، التي بدأت منذ عام 2019 بمشكلة في عضلة الفخذ، غيبته لأسابيع، ثم تكررت بعدها إصاباته العضلية من حين لآخر.

وفي يورو 2020، ظهر مبابي متعبا بدنيًا بعد موسم شاق، فتأثر مستواه، كما عانى من إجهاد عضلي في الأدوار الأخيرة من مونديال قطر 2022.

وتكررت المشكلات العضلية معه في موسم 2023-2024، مما أثار قلق إدارة ناديه الجديد ريال مدريد بعد انتقاله.

ويعمل الطاقم الطبي للمنتخب الفرنسي والنادي، على تقنين مشاركات مبابي، لتجنّب الإرهاق، وهو ما تأكد في أكثر من توقف دولي منذ وصوله إلى ريال مدريد، حيث كان ديشامب يستبعده أحيانًا بالاتفاق مع اللاعب نفسه وناديه.

ورغم ذلك، يبقى خطر الإصابات، الهاجس الأكبر أمام نجم يسعى لترسيخ مكانته كأسطورة قادمة في كرة القدم العالمية، فاستمرار لياقته هو المفتاح الحقيقي لتحقيق حلمه بالفوز بالكرة الذهبية وقيادة فريقه إلى الألقاب الكبرى.

kyliangetty

 العرش التاريخي

بعيدا عن الإصابة التي تعرض لها مبابي، نجح المهاجم الفرنسي في مواصلة سلسلته التهديفية للمباراة العاشرة على التوالي، مع النادي والمنتخب، ليصل إلى 14 هدفا و4 تمريرات حاسمة.

كما وصل المهاجم الفرنسي، إلى الهدف رقم 53 له على المستوى الدولي بقميص الديوك.

ويسعى مبابي بكل قوة، إلى أن يصبح الهداف التاريخي لمنتخب فرنسا، وهو هدف يبدو قريب المنال بالنظر إلى معدله التهديفي المذهل رغم صغر سنه.

وبات نجم فرنسا الحالي، قريبا من بلوغ رقم أوليفييه جيرو صاحب الرقم القياسي، بعدما قلص الفارق بينهما إلى 4 أهداف، تفصله عن عرش الهداف التاريخي للمنتخب الفرنسي.

الطريق إلى المجد الملكي

منذ انتقال مبابي إلى ريال مدريد في صيف 2024، أصبح الحديث عنه لا يتوقف في أروقة كرة القدم العالمية.

ولم يخيب مبابي التوقعات الهائلة، التي صاحبت صفقته، وقدّم أداءً باهرا بقميص الميرنجي.

وانسجم النجم الفرنسي سريعًا مع زملائه، خاصة فينيسيوس جونيور وجود بيلينجهام، فشكّلوا قوة هجومية ضاربة.

وبات مبابي الهداف الأول للفريق منذ وصوله للنادي: 44 هدفًا في الموسم الماضي بمختلف البطولات، منحته الحذاء الذهبي الأوروبي.

وما يميز تألق مبابي في مدريد، ليس فقط كثرة الأهداف، بل تأثيره الحاسم في المباريات الكبرى، حيث سجل في الكلاسيكو أمام برشلونة، وفي مواجهات قوية بدوري الأبطال أمام أندية مثل مانشستر سيتي.

كما بات مبابي، رمزًا جديدًا للمشروع الرياضي الخاص بريال مدريد الذي يقوده الرئيس فلورنتينو بيريز لبناء جيل ذهبي جديد هدفه إعادة السيطرة على أوروبا.

ومع هذا المستوى الرائع، يبدو أن كيليان يسير بخطى ثابتة نحو كتابة فصل جديد من المجد في تاريخ ريال مدريد، ليصبح أحد أعظم من مرّوا على الملكي، وربما يكون قريبا المرشح الأبرز للفوز بالكرة الذهبية.



Source link

إرسال التعليق

You May Have Missed