جاري التحميل الآن

الثأر للركراكي.. لاعبو المغرب يعدون وهبي بإسقاط فرنسا


  كثف منتخب شباب المغرب من تحضيراته تأهبا لخوض مباراة تاريخية أمام منتخب فرنسا، في نصف نهائي كأس العالم للشباب غدا الأربعاء.

 وهذه المباراة تضع الكرة المغربية على مشارف المجد٬ بأن يصل منتخب مغربي للنهائي في حدث كروي عالمي من هذا الحجم.

ويعد نصف النهائي أقصى ما بلغته الكرة المغربية في سابق المشاركات كبارا وناشئين، ويمثل المنتخب الفرنسي عقبة في طريق هذا الحلم الكبير لرجال المدرب محمد وهبي، والذين وعدوه بحسب تصريحاته التلفزيونية بالفوز والثأر من “الدويك”.

وكان منتخب فرنسا قد هزم المنتخب المغربي الأول في نفص نهائي مونديال قطر، بعد جدل تحكيمي كبير، لينهي على حلم الأسود في بلوغ النهائي.

 ويتحضر منتخب المغرب بصفوف مكتملة، ولا يشكو سوى غياب واحد للاعبه علي معمر المحترف بالدوري البلجيكي، بسبب تراكم الإنذارات.

تأهل تاريخي

يتحفز شباب المغرب لتحقيق إنجاز تاريخي يتمثل في خوض أول نهائي للكرة المغربية في كأس العالم٬ بعدما عجز جيل 2005 عن ذلك، وخسر نصف نهائي مونديال الشباب يومها أمام نيجيريا.

 كما خسر منتخب الكبار نصف نهائي كأس العالم أمام فرنسا في مونديال قطر، ولم يسلم الأولمبي المغربي من سوء الحظ حين خسر نصف نهائي الألعاب الأولمبية في باريس أمام المنتخب الإسباني.

يذكر أن لاعبي المنتخب المغربي عاشوا أجواء من الحماس والتحفيزات الكبيرة بعد تخطي المنتخب الأمريكي القوي في ربع النهائي بثلاثية، ليتلقوا اتصالات من رئيس اتحاد الكرة فوزي لقجع الذي عاد لتحفيزهم مجددا بعد لقائه بهم قبل السفر، والتأكيد على أن الهدف الأسمى من المشاركة لم يتغير، وهو التتويج باللقب، وليس مجرد خوض النهائي.

كما أن لاعبي المنتخب المغربي بعد أن عبروا حاجز دور المجموعات أمام إسبانيا والبرازيل بالفوز على المنتخبين، واثقون من إضافة منتخب فرنسا لقائمة الضحايا، والمضي قدما لتحقيق ما وصفه محمد وهبي بالحلم الكبير المتمثل في أن يكون المدرب المغربي الأول الذي يتواجد في نهائي مسابقة من حجم كأس العالم.

وعد اللاعبين

كشف محمد وهبي عن الوعد الكبير الذي تلقاه من لاعبيه قبل مباراة فرنسا، قائلا: “لقد وعدوني منذ نهائيات أمم أفريقيا بمصر بالتعويض بعد خسارة النهائي بكيفية مثيرة وهفوة منحت منتخب جنوب أفريقيا اللقب، أتاني قادة المنتخب وأكدوا لي أنهم سيعوضونني عن الإحباط وكذلك الحزن الذي خيم علي يومها والذي تطلب مني فترة طويلة كي أتخلص منه، وأكدوا لي أن التعويض سيكون بجلب كأس العالم للمغرب”.

وتابع: “اتضح لي لاحقا أنهم رجال وأهل لكلمتهم ووعودهم، وتدريب هؤلاء اللاعبين متعة لا تضاهى، إنهم على قدر هائل من النضج، لاعبون بحس جماعي ووعي كبير وأنا واثق أنهم سيكتبون بمداد الفخر أسماءهم في سجلات الكرة المغربية لكن ينبغي التحلي بالهدوء والتواضع و احترام المنتخب الفرنسي القوي”.

وقال وهبي إن العدو الأكبر قبل هذه الموقعة هو الإرهاق بعد المجهود الكبير الذي بذله لاعبوه منذ دور المجموعات وخوض مباريات استنزفت قواهم ذهنيا و بدنيا ملمحا إلى أنه قد يلجأ لتغيير بسيط في التشكيل.

الثأر من فرنسا

ولن يكون وعد رفاق ياسر زابيري هداف النسخة لمدربهم محمد وهبي وحده الذي يحفزهم قبل مباراة فرنسا، بل إنهم راغبون في رد الاعتبار للكرة المغربية ولوليد الركراكي المشرف العام على هذا المنتخب، والذي لم يقصر في التواصل مع مدرب الفريق ومع اللاعبين قصد تحفيزهم لمواصلة المغامرة الجميلة كي تكلل ببلوغ النهائي.

هذا الجيل المتألق عاقد العزم على هزم منتخب فرنسا والثأر لخسارة الأسود أمام الديكة في نصف نهائي مونديال قطر قبل 3 أعوام.

و اللافت للانتباه أن المنتخب المغربي للشباب كرر نفس مسار الأسود في قطر وقد يلاقي منتخب الأرجنتين في النهائي لو يتأهل الأخير أمام كولومبيا، وهي نفس أمنية وليد الركراكي التي لم تتحقق في قطر بعد أن حال “الديوك” بينه  وبين حلم ملاقاة منتخب التانجو على استاد لوسيل في النهائي إذ توج رفاق البرغوث ليونيل ميسي باللقب.

 وسيكون المنتخب المغربي مدعوما بقوة من المدرجات بعد رحلات لأفراد الجالية المغربية المقيمة في بلدان قريبة من تشيلي للحاق باللقاء.

إقصاء أمريكا

بلغ منتخب المغرب للشباب، نصف نهائي بطولة كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليًا في تشيلي، بعد فوزه المثير بنتيجة 3-1 على الولايات المتحدة الأمريكية.

ثلاثية أسود الأطلس حملت توقيع فؤاد الزهواني وياسر زابيري وياسين جاسم.

وضرب المنتخب المغربي، موعدا ناريا ضد نظيره الفرنسي، في المربع الذهبي لكأس العالم للشباب 2025.

محمد وهبي مدرب أسود الأطلس، اعتمد في لقاء دور الثمانية ضد الولايات المتحدة الأمريكية، على نفس التشكيل، الذي أطاح بمنتخب كوريا الجنوبية في دور 16.

وأراح وهبي، حسام الصادق لاعب اتحاد تواركة، وفضل الدفع باللاعب نعيم بيار في وسط الميدان.



Source link

إرسال التعليق

You May Have Missed