جاري التحميل الآن

تشواميني: الريال يعيش على الفوز.. ومسؤوليتنا حماية هويته


قال الفرنسي أوريلين تشواميني، نجم ريال مدريد، إنه سعيد بقضاء 4 سنوات داخل صفوف أفضل فريق في العالم، مشيرًا إلى أن الأجواء يسود فيها روح العمل الجماعي

وحقق ريال مدريد الفوز على فياريال، بثلاثة أهداف مقابل هدف، أمس السبت، على ملعب سانتياجو برنابيو، بالجولة الثامنة من الدوري الإسباني.

وقال تشواميني، عبر قناة ناديه: “كنا نعلم قبل المباراة أن فياريال فريق قوي، لذا أردنا أن نعرف كيف نفوز بالمباراة وندخل التوقف الدولي بثلاث نقاط، وقد فعلنا ذلك ونحن سعداء بأهداف الجميع وعلينا الاستمرار على هذا المنوال”.

وأضاف: “نعلم أننا لم نلعب بشكل جيد ضد أتلتيكو (الخسارة 5-2)، ولكن عندما تلعب كل 3 أيام نعلم أن هناك مباراة تكون قادمة بسرعة كبيرة وعلينا أن نكون مستعين”.

وتابع: “ألونسو طلب منا الفوز وقد فعلنا ذلك ولعبنا بشكل جيد، وخطوة بخطوة شعرنا بالتحسن في المباراة، وأعتقد أن ذلك الفوز كان مهمًا جدًا”.

وأعرب اللاعب الفرنسي عن امتنانه للمدرب تشابي ألونسو ولزملائه، مشيرًا إلى أن الأجواء في الفريق يسود فيها روح العمل الجماعي والرغبة في التطور.

وعن وصوله للمباراة رقم 100 في الليجا، قال تشواميني: “أنا سعيد جدًا، مرت أربع سنوات منذ انضمامي إلى أفضل نادٍ في العالم، وما زلت أشعر بنفس الحماس والشغف كما في اليوم الأول. أريد الاستمرار هنا لسنوات طويلة، وأن أواصل المساهمة في تحقيق الانتصارات والبطولات. هذا النادي يعيش على الفوز، ونحن كلاعبين نتحمل مسؤولية الحفاظ على هذه الهوية”.

ورفع ريال مدريد رصيده للنقطة 21 في في صدارة جدول ترتيب الليجا، بفارق نقطتين عن برشلونة صاحب المركز الثاني قبل مباراته مع إشبيلية.

وبدأ الريال الموسم الجاري 2025-2026 بشكل مثالي، وبسلسلة انتصارات متتالية، فحقق انتصارات ضد أوساسونا بهدف نظيف، ثم بثلاثية نظيفة على حساب ريال أوفيدو، وأمام ريال مايوركا بهدفين مقابل هدف، وبنفس النتيجة على حساب ريال سوسييداد، قبل أن يفوز أيضا على إسبانيول وليفانتي في الليجا.

لكن الضربة الكبرى جاءت بالجولة السابعة، عندما حل الميرنجي ضيفًا على أتلتيكو مدريد في ملعب واندا ميتروبوليتانو، وتعرض لخسارة فادحة بنتيجة 5-2، ليتلقى أول هزيمة هذا الموسم في جميع المسابقات.

وتسببت خسارة الريال في فقدانه صدارة الليجا، ليتراجع إلى المركز الثاني برصيد 18 نقطة، بفارق نقطة عن المتصدر برشلونة (19 نقطة)، الذي اقتنص الصدارة بفضل فوزه على سوسيداد 2-1 بالجولة الأخيرة، قبل أن يعود الريال للصدراة من جديد عقب مباراة فياريال، لكن بشكل مؤقت لحين انتهاء مباراة إشبيلية وبرشلونة.

تألق مبابي

وأكدت شبكة الإحصائيات العالمية “أوبتا” أن المهاجم الفرنسي كيليان مبابي، واصل سلسلة أهدافه المذهلة، حيث سجل في 9 مباريات متتالية مع ناديه ومنتخب بلاده، ليحقق بذلك رقمًا شخصيًا جديدًا، متجاوزًا رقمه السابق حين سجل في 8 مباريات متتالية بين نوفمبر/تشرين الثاني 2019 ويناير/كانون الثاني 2020، ثم كرره مجددًا بين أبريل/نيسان ويونيو/حزيران 2025.

وواصل مبابي كتابة أرقامه القياسية هذا الموسم مع ريال مدريد، بعدما سجل 14 هدفًا في 10 مباريات بجميع المسابقات (باستثناء كأس العالم للأندية)، ليحقق أفضل بداية له في مسيرته الأوروبية على الإطلاق، وفقًا لشبكة “أوبتا”.

الرقم الجديد يتجاوز انطلاقته التاريخية مع باريس سان جيرمان في موسم 2018-2019 حين أحرز 12 هدفًا في أول 10 مباريات.

أداء مبابي يعكس جاهزيته التامة وانسجامه السريع مع أجواء الليجا وفلسفة تشابي ألونسو الهجومية، حيث أصبح القلب النابض لهجوم ريال مدريد والعنصر الحاسم الذي يصنع الفارق في كل لقاء، سواء بتسجيله أو بصناعته للفرص الحاسمة.

ورغم أن الحديث بعد المباراة انشغل بأداء فينيسيوس جونيور الذي وقع على ثنائية رائعة، إلا أن اللاعب الأكثر تأثيرًا داخل المنظومة البيضاء هو كيليان مبابي، نظرًا لديناميكيته الهجومية وسرعته في التحرك بين الخطوط وقدرته على تغيير موازين أي مباراة في لحظة واحدة.

المهاجم الفرنسي هو اللاعب الفارق في مشروع تشابي ألونسو الجديد، وحتى تألق فينيسيوس لا يُخفي حقيقة أن مبابي هو النجم الذي يصنع الفارق في الثلث الأخير من الملعب.

لكن فرحة الجماهير الملكية لم تدم طويلًا، إذ أثار مشهد سقوط مبابي في الدقيقة 82 أمام فياريال قلقًا واسعًا، بعدما بدا متألمًا وهو يمسك بكاحله الأيمن، ما اضطر الجهاز الطبي للتدخل سريعًا وسط صمت في مدرجات البرنابيو.

ورغم أن اللاعب خرج ماشيًا على قدميه دون الحاجة إلى دعم خارجي، إلا أنه كان واضحًا أنه يعاني من بعض الألم، وفضل المدرب تشابي ألونسو استبداله فورًا والدفع بزميله رودريجو حرصًا على سلامته.

التقارير الأولية من النادي لم تؤكد بعد طبيعة الإصابة، لكن تشير إلى أنها ليست خطيرة، إذ شعر اللاعب بانزعاج عضلي بسيط أو التواء في الكاحل.

ومع ذلك، فإن القلق لا يزال قائمًا، خصوصًا وأن مبابي تم استدعاؤه من قبل المدرب ديدييه ديشامب للمشاركة مع المنتخب الفرنسي خلال فترة التوقف الدولي ضمن التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2026.



Source link

إرسال التعليق

You May Have Missed